ما زال الصراع بين "البيجيدي" و"البام" قائما حول المشروع الاستثماري الصيني الذي تم تحويله من آسفي إلى طنجة والذي يرتقب أن يوفر حوالي 300 ألف منصب شغل، حيث وجّه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي حول، "أسباب تحويل المشروع الاستثماري الصيني من أسفي إلى طنجة". وكان المشروع الاستثماري الصيني، قد أثار جدلا واسعا، خاصة بعد تصريح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي أشار فيه إلى أن هذا المشروع وراءه الحكومة، مضيفا "أنه كان سيكون في الجنوب وتحديدا بمدينة أسفي، لكن يبدو أن الاختيار وقع في النهاية على طنجة دون أن يعطي توضيحات أكثر". وأعلن ابن كيران حينها عن استغرابه توقيع الياس العماري على هذا المشروع رفقة وزراء الحكومة بدولة الصين، ومن زيارته للصين بالتزامن مع زيارة الملك محمد السادس لها، قائلا "كل ما يفعله هذا الشخص غريب"، مضيفا "نحن استغربنا مع المستغربين". من جهته أكد إلياس العماري رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة، مؤخرا في لقاء مفتوح مع الصحافة، أن "المشروع في صالح الوطن ومن غير الصحي أن تتم المزايدات حوله، رافضا أن يعلق حول تكذيب وتشكيك بنكيران في نقل المشروع إلى طنجة.