كشفت نتائج التشريح الطبي الذي أجري على جثة الشاب البريطاني الذي عُثر عليه ميتا السبت الماضي بضواحي مراكش، أن الوفاة كانت عادية و لم تكن بفعل فاعل. وفي تفاصيل جديدة حول الحادث، ذكرت مصادر محلية، أن جثة الشاب عُثر عليها في قعر حفرة بجبل إكليل بإقليم الحوز، وقد نهش الغراب بعضا من وجهه. ويذكر أن حالة استنفار أمني قصوى خلفها اختفاء غامض لشاب بريطاني كان قد حل بمدينة مراكش، حيث قامت مصالح الدرك الملكي بإقليم الحوز بعد توصلها بإرسالية في الموضوع، بحملة بحث واسعة عن الشاب الذي راسل والديه عبر رسالة إليكترونية، يؤكد خلالها أنه سيقوم بزيارة إلى منطقة "إمليل"، التابعة لإقليم الحوز، على أساس أن ينتقل في ما بعد إلى المناطق الصحراوية، حيث يريد رؤية جمال المناطق الجنوبية، ليعود في 28 ماي الماضي إلى بريطانيا، بعد إنهاء عطلته التي قضاها بنواحي مراكش.