أظهر شريط مصور على الإنترنت، 4 أشخاص، بينهم أحد مستشاري حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهم يسحبون لاجئا عراقيا من متجر بالقوة ويضربونه ثم يربطونه إلى شجرة، في أرنسدورف بالقرب من مدينة دريسدن شرق ألمانيا. وعلى الرغم من أن الحادث وقع في 21 ماي الماضي، إلا أن الشرطة لم تنشر معلومات عنه إلا بعد انتشار الشريط على الإنترنت وتداوله من قبل نشطاء الشبكات الاجتماعية بكثافة، وعلى نحو خاص في الأوساط اليمينية المتطرفة. ويظهر في الشريط شاب عراقي وهو يحمل زجاجة في يده موضوعة خلف ظهره قرب صندوق المحاسبة، فتطلب منه العاملة وضع الزجاجة ومغادرة المتجر، وبعد نقاش حاد بينهما يدخل 4 رجال المتجر ويقومون بأخذ الزجاجة منه وسحبه بالقوة إلى الخارج وضربه. وتشير الشرطة إلى أن العراقي يقيم في مشفى خاص بالأمراض النفسية بالبلدة، موضحة أن سبب الشجار يعود لشرائه شريحة هاتف قبل ذلك بيوم، وأنه واجه مشاكل لدى استخدامها وقام بمراجعة فرع المتجر مرتين بشأنها وأعادته الشرطة في كل مرة إلى المشفى.