طالب نواب بالبرلمان الجزائري بإقالة وزيرة التربية نورية بن غبريط، بعد تسريب أسئلة امتحانات البكالوريا الجارية منذ أربعة أيام . ودوت فضائح تسريب مواضيع امتحانات البكالوريا، منذ اليوم الأول لبدئها قبل أربعة أيام في قطاع التعليم بالجزائر، إذ تمكن مترشحون من الحصول على أسئلة الامتحانات في تخصصات مختلفة، قبل البدء بالامتحان، كما انتشرت ظاهرة الغش بشكل غير مسبوق، الأمر الذي دفع بالمتتبعين إلى التأكيد أن شهادة البكالوريا أصبحت غير ذات مصداقية بالجزائر. وانتقدت نقابات التعليم بالجزائر ما أسمته "سوء تسيير قطاع التعليم"، وطالبت نقابة عمال التربية والتعليم في بيان، الأربعاء، ب"فتح تحقيق سريع ونزيه لمعاقبة المسؤولين المحتملين بعمليات تسريب أسئلة البكالوريا"، وقد أطلق عدد من المدرسين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض تصحيح أوراق البكالوريا، وسميت الحملة: "لن نصحح بكالوريا الغش". وبحسب تحقيقات أجرتها مصالح الأمن الجزائرية، فإن 103 حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" شاركت بنشر أو تسريب أسئلة البكالوريا وذلك عبر خمس محافظاتبالجزائر وهي "الجزائر العاصمة، وعين الدفلى، والمسيلة، وتيبازة، وعنابة"، وبدأت مصالح الأمن باستدعاء أصحاب تلك الحسابات.