كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الحالة التي يمكن فيعا العودة للدراسة عن بعد. وذلك بعد الارتفاع الذي شهدته إصابات فيروس كورونا. وقال الويزر خلال جلسة اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه يمكن اعتماد التعليم عن بعد، في حالة تدهور الوضع الوبائي بالمملكة. مشددا على أنه يعطي أولوية للتعليم الحضوري. وبعد أن أشار إلى أنه يتم التهييئ بطريقة استباقية لاعتماد عدد من الأنماط في التعليم. أوضح بنموسى أنه يتم التفكير في التعليم بالتناوب، موردا بالقول "أي تأطير خاص للتلاميذ لي مغيكونوش موجودين في القسم ". وفي السياق ذاته، وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مذكرة إلى مدراء الأكاديميات ومدراء الإقليميين ومدراء التعليم العمومي والخصوصي، تدعوهم للرفع من مستوى اليقظة والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية. ودعت الوزار في مذكرتها، إلى الاستعداد لتنويع الخيارات والأنماط التربوية، وذلك بعد تفشي فيروس كوورنا. مؤكدة أنه يجب اعتماد النمط التربوي الأنسب للتحصيل الدراسي في ظروف آمنة، ويتم تدبير الدراسة وفقا للاحتمالات والأنماط التربوية التالية: اعتماد نمط التعليم الحضوري، في المؤسسات التعليمية التي يمكن فيها تطبيق التباعد الجسدي، كما يمكن اعتماد النمط التربوي بالتناوب الذي يزاوج بين العليم الحضوري والتعليم الذاتي المؤطر من طرف الأساتذة وذلك في الحالات التي تستوجب تطبيق التباعد الجسدي بالفصول الدراسية. وأضافت الوزارة، أنه يمكن اعتماد التعليم عن بعد في حالة إغلاق الفصل الدراسي أو المؤسسة التعليمية، طبقا لما هو منصوص عليه في البروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية أو في الحالات الحرجة التي توصي فيها السلطات المختصة بتعليق الدراسة الحضورية. وأوصت الوزارة على إعطاء الأولوية للتعليم الحضوري كلما توفرت الظروف المناسبة، باعتباره الأسلوب التعليمي الأكثر فعاليى في تحقيق الأهداف التربوية وتنمية الكفاءات بالنظر لطبيعته التفاعلية المباشرة بين المتعلمين ومدرسيهم.