عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة لاستمرار منع الوقفات السلمية والتجمعات العمومية وتجريم الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي المكفول بمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وقال بيان للجمعية ، إنه "في إطار الحراك الذي يخوضه أبناء الشعب المغربي ضد التراجعات الخطيرة على المستوى الحقوقي والاجتماعي والسياسي والمتمثل في الزيادات الصاروخية التي طالت المواد الأساسية و قرار تحديد التوظيف في سن الثلاثين واستقبال احد مجرمي الحرب الصهاينة، دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت إلى وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة الترابية بالمدينة". وأضاف البيان، أن المحتجين فوجئوا "بالإنزال القمعي الكثيف الغير مسبوق والغير مبرر الذي كان يستهدف مناضلي الجمعية إذ وصل الأمر برئيس الهيئة الحضرية المعين حديثا إلى استعمال ألفاظ نابية عفى الزمن عنها في حق مناضلي الجمعية المغربية تنم عن حقد غير مبرر وشطط خطير في استعمال السلطة". ونددت الجمعية، في نفس السياق، "بالسلوك الأرعن لرئيس الهيئة الحضرية للأمن بسوق السبت في حق مناضليها". و أدان بيان الجمعية تطبيع الدولة المغربية باستضافتها ل"مجرم الحرب" في إشارة لوزير الدفاع الإسرائيلي قبل أن تجف يداه من دماء شهداء فلسطينالمحتلة". وأعلنت الجمعية عن دعمها "لنضالات المعطلين المشروعة في مطالبتهم بالحق في الشغل"، بعد قرار بنموسى تسقيف سن الولوج إلى مباريات التعليم.