قضت غرفة الجنايات بالمحكمة الاستئنافية بمدينة طنجة، يوم الثلاثاء، بسجن شخص 10 سنوات نافذة، على خلفية استغلاله لأستاذة جامعية و معاشرها طيلة ثلاث سنوات بعدما زور عقد قرانهما. و عن التفاصيل، ذكرت مصادر إخبارية، أن القضية تفجرت بعدما تقدمت الأستاذة الجامعية التي تنحدر من مدينة القصر الكبير و تُدرس بالرباط، بشكاية إلى المصالح الأمنية ضد المعني بالأمر الذي ينحدر من نفس المدينة، تتهمه فيها بالنصب عليها و تزوير عقد زواجهما، بعدما ادعى أنه يعمل مخبرا في القوات المسلحة الملكية. و أضافت المصادر، أنه بعدما اكتشفت الضحية أن المعني بالأمر يوجد رهن الاعتقال بسجن سلا، على خلفية قضية للنصب والاحتيال، أرفقت شكايتها بقرص مدمج سجل جل محادثاتهما، حيث كانت تُحادثه بعد أن اختفى عن الأنظار و كان يؤكد لها أنه في مهمة استخباراتية، قبل أن تنكشف أنه كان ينصب عليها طيلة ثلاث سنوات، و أنه متزوج و له طفل. و على الرغم من محاولة الموقوف الذي جرى تحويل قضيته من محكمة سلا إلى محكمة طنجة، إنكار التهم الموجهة إليه، إلا أن جميع الأدلة أثبت أنه مذنب لتُدينه غرفة الجنايات باستئنافية طنجة ب 10 سنوات سجنا نافذا بتهمة "تزييف خاتم الدولة واستعماله والتزوير في محرر رسمي واستعماله والنصب والتدخل بغير صفة في وظيفة عسكرية والقيام بعمل من أعمال الوظيفة".