يبدو أن سياسة الاستقطاب السريعة "للمناضلين" التي اعتمدها رشيد الفايق المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس، جاءت بنتائج عكسية مع اقتراب موعد الانتخابات بعدما وجد نفسه مطوقا بالمطالب الانتخابية للأعضاء الجدد والقدامى . وفي هذا الإطار وفي ظل الصراع بين بين المناضلين القدامى والأشخاص الجدد عرف الحزب موجة استقالات وانسحابات على مستوى عمالة فاس في الأسابيع الأخيرة كان آخرها استقالة الكاتب المحلي للحزب بمقاطعة سايس مرفوقا بعدد من المناضلين القدامى . وعلل المنسق المحلي لفرع حزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة سايس بفاس، استقالته من هياكل الحزب بأسباب خاصة وأخرى تنظيمية ، فيما علل الأعضاء الآخرون استقالتهم بسبب تفشي أساليب تنظيمية عنوانها البارز الإقصاء والتهميش حسب نص الاستقالة الذي تتوفر "نون بريس" على نسختها . وحسب متتبعين للشأن السياسي المحلي فإن هذه الاستقالات تأتي في ظل الصراع المحتدم بين مناضلي الحزب القدامي والملتحقين الجدد حول المراتب الأولى في لوائح الحزب للانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة