أشاد فايسبوكيون بالخطوة التي قامت بها أستاذة التعليم الابتدائي بإحدى المناطق النائية، حيث ظهرت في صورة تداولها فايسبوكيون على نطاق واسع وهي تدرس تلاميذها وتحمل بين أحضانها طفلها الرضيع في نفس الوقت . واعتبر فايسبوكيون أن ما قامت به الأستاذة تضحية من أجل تعليم جيل المستقبل، مطالبين بتمديد رخصة الولادة لنساء التعليم، فيما رأى آخرون أن الصورة تعكس معاناة الأستاذات بعد فترة إنجابهن. وعلق أحدهم قائلا: "الصورة تناولت وضعا مزريا يعيشه نساء و رجال التعليم خاصة في البوادي ليضطر هؤلاء إلى التكيف معه رغم خروجهم عن المألوف في بعض الأحيان..الله يكون في عون الأستاذة"، فيما أضاف آخر: " وما العيب في الصورة يا رجال ونساء التعليم؟؟ هل سبق لكم زيارتها وتفتيشها؟ باستطاعة المرأة تعلم الأبناء أكثر من الرجل لأن اللغة هي الأم أولا…. ما يجب كتابته كتعليق على الصورة هو: تحية تقدير واحترام لمربية الأجيال".