فوجئت سهام ضحية الابتزاز الجنسي لقائد الدروة، بحكم المحكمة الابتدائية ببرشيد القاضي بإدانتها بأربعة أشهر حبسا نافذا، حيث أقدمت سهام على محاولة انتحار بسبب إحساسها بالظلم والحكرة حيث أنه حين علمها بالخبر من طرف أحد أقاربها الذين كانوا بالمحكمة قالت"حسيت براسي تحكرت بزّاف". وذكرت مصادر إعلامية، أن سهام بمجرد علمها بالحكم الصادر في حقها أمس الخميس، دخلت في حالة هستيرية بعدما ضربت رأسها بالقضبان الحديدية لشرفة منزلها، محاولة وضع حد لحياتها، لكن سقطت مغمى عليها لتنقل في حالة خطيرة إلى قسم المستعجلات، بعدما كانت رفقة ابنتها التي تبلغ من العمر 4 سنوات. وكانت " قضية الدروة" أثارت ضجة إعلامية كبيرة مؤخرا، وذلك بعدما صورت الزوجة سهام وزوجها، القائد داخل غرفة نومها، واتهمته بابتزازها جنسيا، غير أن هذا الأخير رفع دعوى قضائية ضدهم وطالب بتعويض مادي مهم. وقضت المحكمة الابتدائية ببرشيد، أمس الخميس بالحكم بأربعة أشهر نافدة في حق سهام السيدة التي سقط قائد الدروة في فراشها، وسنة نافدة مع غرامة مالية قدرها ألفين درهم في حق زوجها، في حين ثم الحكم على صديقه، ب 8 أشهر سجن نافدة مع غرامة مالية 500 درهم. كما قضت المحكمة ذاتها، ببراءة عوني سلطة، فيما أدانت العون الثالث، بشهر واحد نافذ، كما حكمت ابتدائية برشيد بدفع المتهمين 60 ألف درهم للمطالب بالحق المدني. و كانت محكمة برشيد قد أجلت المحاكمة في هذه القضية التي هزت الرأي العام المغربي بعد رفضها ملتمس دفاع زوج سهام بتمتيعه بالسراح المؤقت.