مئير بن شبات، مجرم إسرائيلي، لمع اسمه من جديد في غضون تفشي التطبيع مع "إسرائيل"، وهو الذي ترأس وفد الاحتلال، الثلاثاء، إلى المغرب في الطائرة الأولى التي انطلقت من "تل أبيب" إلى الرباط. ونشر "المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع"، تقريرا عن مجرم الحرب الذي ترأس وفد الاحتلال إلى المغرب، قال فيه إن مئير بن شبات ولد في المغرب عام 1966م. والتحق بجهاز المخابرات الصهيوني "الشاباك" وعمل في لواء الجنوب عام 1989م، وهو مستشار لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ويعد بن شبات من كبار قادة التيار الديني القومي وغالبا ما يتم تكليفه بمهمات تتسم بالسرية البالغة. وبحسب المركز فقد تم تعيين مئير رئيسال "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي"، منذ 11 نونبر 2017 حتى الآن. كما كان رئيسا للمنطقة الجنوبية لجهاز الشاباك، ويعد أحد الجنرالات المسؤولين بشكل مباشر عن سياسة تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها في حرب 2014 واستشهاد 1742 فلسطينيًّا، بينهم 530 طفلًا و302 امرأة و64 لم يتم التعرف على جثثهم لما أصابها من حرق وتشويه، وجرح 8710 من مواطني قطاع غزة المحاصر. ويلعب بن شبات دورا أساسياًفي السياسة الإسرائيلية، مثل المشاركة في المحادثات الاستراتيجية مع الولاياتالمتحدة وحلفاء آخرين في المنطقة، والتخطيط لمواجهة ايران ، وكذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تعد "استراتيجية". وينظر إلى بن شبات على أنه المكلف بجميع القضايا الخارجية السياسية والأمنية، التي تتطلب السرية والكتمان، وهو شريك رئيسي في المناقشات عالية السرية التي يترأسها نتنياهو. كان له دور كبير في المفاوضات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حول موافقة السعودية على مرور طائرات الخطوط الجوية الهندية عبر الأجواء السعودية في طريقها للكيان الصهيوني. وزار بن شبات المغرب يوم الثلاثاء 22-12-2020م لتوقيع اتفاقيات تطبيعية اقتصادية وأمنية بحضور بحضور الملك محمد السادس ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني.