كشف تحالف لحقوق الإنسان عن تواطؤ كل صناعة الأزياء العالمية في استغلال المسلمين الإيغور. وذكرت صحيفة "الغارديان"، في تقرير لها، أن القطن المنتج في معسكرات الاعتقال التي أقامتها الصين للإيغور وبقية الأقليات المسلمة قي إقليم تشنجيانغ؛ وجد طريقه في خمس منتجات حول العالم. وقالت الصحيفة إن الكثير من ماركات الأزياء العالمية ومحلات بيع الملابس المعروفة متواطئة مع العمالة القسرية وانتهاكات حقوق الإنسان التي مورست على ملايين الإيغور في إقليم تشنجيانغ، شمال/غرب الصين. ويضم التحالف لحقوق الإنسان 180 منظمة ويعبر عن الغضب العالمي بشأن الجرائم التي ارتكبت ضد السكان الإيغور بالمنطقة بما فيها التعذيب والفصل القسري والتعقيم الإجباري للإيغوريات. ورغم الانتهاكات يقول تحالف منظمات حقوق الإنسان إن الكثير من ماركات الأزياء العالمية تواصل استخدام القطن والغزل الذي ينتج من خارج النظام الذي تدعمه الدولة من العمالة القسرية والتي تضم 1.8 مليون إيغوري وغيرهم من مسلمي الإثنية التركية في معسكرات الاعتقال والمصانع والمزارع. ويؤكد التحالف على أن مصدر القطن والغزل من وصول خمس منتجات قطن إلى الأسواق العالمية وملوثة بالعمالة القسرية وانتهاكات حقوق الإنسان. وفق المصدر ذاته.