يعيش سكان ومصطافي شواطئ مدينة واد لاو، معاناة حقيقية مع مافيا احتلال الملك العمومي، التي أصبحت تشكل عائقا أما استمتاعهم بجمال ومياه الشاطئ، بسبب إصرارها على احتلال مساحة كبيرة من الشاطئ من خلال نصب شمسيات وكراسي يتم كرائها للمصطافين بأثمنة خيالية. وتستغل هذه المافيا غياب أي دور للسلطات، لفرض إتاوات على المواطنين، الراغبين في الاستمتاع بشواطئ المدينة، من خلال إجبارهم على كراء الشمسيات والكراسي بأثمنة تتجاوز ال 50 درها، على اعتبار أن مساحة كبيرة من الشاطئ محتلة، مما يجبر المصطافين على الخضوع لطلباتهم . كما تشهد مواقف السيارات المجاورة للشاطئ بدورها تسيبا كبيرا، بسبب الأثمنة الخيالية التي يطلبها حراسها من المصطافين من أجل حراسة سياراتهم . واستنكر أحد ساكنة المدينة في اتصال مع "نون بريس"، هذه الممارسات، واصفة إياها بالاستغلالية، ومتسائلا حول دور السلطات، التي تركت المواطنين فريسة لمثل هذه التصرفات الجشعة. يذكر أن الحكومة تراهن على إنعاش السياحة الداخلية، في ظل جائحة كورونا وما فرضته من إغلاق للحدود بين مختلف دول العالم، إلا أن هذه التصرفات تشكل عائقا أما أي خطط للإنعاش