قالت صحيفة العرب، إن الصين تسعى لدعم وتقوية مشروع الحرير الذي ينطلق من أراضيها إلى غاية المغرب، وتراهن على العديد من المراكز التجارية الهامة، مثل الموانئ. ووفق تقرير للصحيفة، فإن الصين قررت تنفيذ مجموعة من المشاريع، خاصة في مجال الربط البحري والطرقي في عدد من البلدان العربية، لتسهيل عبور السلع الصينية عبر هذا الخط الهام. وأشار تقرير الصحيفة، أن الصين تراهن في المغرب وغرب إفريقيا على ميناء طنجة المتوسط لتقوية ودعم خطها التجاري المعروف بخط "الحرير"، نظرا لروابطه البحرية بعدد كبير من الموانئ. ويرتبط ميناء طنجة المتوسط بأزيد من 150 ميناء في العالم، وهو ما يُعتبر نقطة قوة لخط الحرير الصيني، وهو ما تسعى الصين الاستفادة منه. كما أن ميناء طنجة المتوسط يبقى هو من أكثر نقاط الجذب التي دفعت بالصينيين إلى التوقيع على مشروع إنجاز مدينة "طنجة تيك" الصناعية بشمال المغرب، للاستفادة من موقعه الجغرافي في عملية التصدير.