أعلن حزب الله اللبناني الأحد، عن دتمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم، وقتل وجرح من فيها، بحسب بيان له. وأكد الإعلام الحربي المركزي لحزب الله في بيان وصل “عربي21” نسخة منه، أنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر الأحد، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر، بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها”. من جهته، قال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن قذيفة مضادة للدروع أطلقت من لبنان تجاه ثكنة “أفيفيم” الإسرائيلية، مشيرا إلى أن عددا من الجنود أصيبوا بهجوم بالصواريخ المضادة على قاعدة عسكرية بالشمال. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن “موقع ومركبات عسكرية تعرضت لعدة قذائف في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان”، مضيفا أن “القذائف التي أطلقها حزب الله هي من طراز كورنيت”. لكن جيش الاحتلال عاد ونفى إصابة أي من جنوده بهجوم حزب الله، وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إنه “ليس هناك أي إصابات في القصف الذي نفذه حزب الله”. وأضاف نتيناهو خلال مؤتمر صحفي أننا “سنقرر الخطوات المستقبلية بشأن الوضع على الحدود اللبنانية بناء على تطورات الموقف”. والسبت، قال حسن نصر الله، الأمين العام ل”حزب الله”، في كلمة متلفزة، إن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية “أمر محسوم”، وإن قلة قليلة هي المعنية بأمر الرد، وهو في يد القادة الميدانيين. وكانت سلطات الاحتلال أصدرت تعليمات بفتح الملاجئ في البلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان، قبل أن تصدر تعليمات جديدة بالعودة إلى الروتين، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية. وفي السياق ذاته، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة مارون الراس في جنوبلبنان، وقالت قناة الميادين إن “دائرة القصف الإسرائيلي توسعت من خراج مارون الراس إلى يارون”. بدوره، قال الجيش اللبناني إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نحو 40 قذيفة باتجاه لبنان”. وبحسب بيان نشرته الوكالة الرسمية، فإن قوات الاحتلال استهدفت خراج بلدات مارون الراس وعيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في أحراج البلدات التي تعرضت للقصف. وذكرت الوكالة نفسها أن “قيادة قوى الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أجرت اتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية، لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني جنوبلبنان”. كما طلب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تدخل الولاياتالمتحدة وفرنسا، لمواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.