اجتاح وسم “خليه يخماج” مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الغضب الكبير من الارتفاع الصاروخي لثمن”البصل” بالأسواق المغربية،خصوصا و نحن على أبواب شهر رمضان الكريم، حيث يُعد البصل مادة حيوية لا محيد عنها في جميع الأطباق و الوجبات التقليدية. و استحضر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تجربة المغاربة الأولى في المقاطعة مع ثلاث شركات كبرى، تكبدت من خلالها خسائر مالية فادحة، بعد احتجاجهم على ارتفاع أسعار عدد من المواد الاستهلاكية،داعيين في الوقت نفسه إلى إعادة هذه التجرية مع “البصل” خلال شهر رمضان المبارك. و انقسمت آراء “الفيسبوكيين” بين مؤيد و معارض ، حيث اعتبر البعض أن البصل مادة حيوية لا غنى عنها حتى لو وصل ثمنها 20 درهما خصوصا في هذا الشهر الكريم، و أن أي مقاطعة ستضر بالفلاح بشكل مباشر، فيما اعتبر آخرون أن المقاطعة هي الحل و أن اللوبيات التي خزنت المحاصيل و اشترت المنتوج من الفلاح بثمن بخس هي من تزايد اليوم على القدرة الشرائية الضعيفة للمواطن المغربي و لا رجوع عن المقاطعة حتى يُخفض الثمن و يُصبح في متناول الجميع حسب ذات النشطاء.