أدانت خمس نقابات تعليمية ما أسمته "القمع الهمجي الذي تعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ليلة السبت/الأحد 24 مارس الجاري بالرباط، مطالبين الوزارة التعامل بجدية مع مطالب الحركة النقابية المغربية، ومعها مطالب 260 ألف من نساء ورجال التعليم بالمغرب". جاء ذلك، في بيان مشترك وقعه التنسيق النقابي الخماسي، النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) والجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) والتنقابة الوطنية للتعليم (ك0.د.ش)، صدر عقب فشل الحوار بين النقابات والوزير أمزازي اليوم الاثنين 25 مارس. ودعا التنسيق النقابي الخماسي ل"الالغاء الحقيقي للتعاقد عبر إدماج كافة الأساتذة الذين فرض عليهم لتعاقد في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية لوطنية وإسقاط مخطط التعاقد المشؤوم، وفي الآن نفسه تنفيذ الالتزامات السابقة المتعلقة باتفاقي 19 و 26 أبريل 2011″. وطالبت النقابات الخمس، وفق بيانها المشترك، ب"الاستجابة للملفات المطلبية لكافة الفئات التعليمية من ضحايا النظامين إلى أساتذة الزنزانة 9 والمساعدون التقنيون وملحقو الاقتصاد والادارة وأطر الادارة التربوية والتخطيط والتوجيه وحاملو الشهادات والمبرزون والأساتذة المتدربون وأطر التسيير الاداري والمالي والمتصرفون والمقصيون من خارج السلم وغيرهم". وبينما دعو ل"الاسراع بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد لجميع العاملين بالقطاع"، أكدوا "تشبتهم بالاضراب الوطني الوحدوي لمدة ثلاثة أيام بقطاع التربية الوطنية بدءا من يوم غد الثلاثاء 26 مارس الجاري".