بعد ليلة بيضاء قضاها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، على إثر التدخل الأمني العنيف في حق اعتصامهم الذي كانوا ينوون تنظيمه أمام البرلمان، خرجوا صباح اليوم الأحد في مسيرة شعبية ضخمة انضم لها الآلاف على رأسهم شخصيات سياسية وحقوقية. ونزل الأساتذة المتعاقدين بثقلهم للمشاركة في المسيرة التي دعا إليها الائتلاف المغربي للدفاع عن التعليم العمومي، والذي يضم أربعين هيئة نقابية وحقوقية وطلابية وجمعوية، عرفت حضورا كبيرا لشغيلة التعليم الغاضبة من السياسات الحكومية، وعرفت المسيرة مشاركة كل من كمصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، وعبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، ورموز حقوقية كنقيب المحامين السابق، عبد الرحمان بنعمرو، وخديجة الرياضي، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وقيادات نقابية، كعبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (كدش)، وعبد الرزاق الإدريسي، الكاتب للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي. ورفع المشاركون شعارات قوية بعضها مطلبي فئوي وأخرى منتقدة للسياسات العمومية للحكومة ، من قبيل ” الموت ولا المذلة” “ممفاكينش” "ونرفع شارة الزيرو، للحكومة ها هي، وللعثماني ها هي.” .