أطلقت حركة المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية حول العالم بيانا عاجلا بشأن السيناريوهات القادمة والمتوقعة لمصر في ظل النظام العسكري الحالي . وجاء نص البيان كالآتى : -السيناريو القادم و قدرتنا على التعامل معه.. ( هل معسكر رافضى الانقلاب مستعدون لهذا السيناريو أم مازالوا يمارسون مراهقاتهم.؟!! ) ما سنستطرد إليه هنا أكثر من 50 بالمئة منه مبنى على معلومات و الباقى ما بين تحليلات و توقعات، – على كل من يقرأ هذا المقال إما أن يقتنع به و يأخذه على محمل الجد و عليه ان يتحمل مسئولياته أو لا يقتنع و ينتظر قادم الأيام التى ستؤكد ما سنسرده لكم. – نرجو أن لا يتطرق إلينا أحد بأن يسأل من أين لكم بهذه المعلومات، فقط على كل من له رؤية و متابع للموقف على الساحة الدولية خاصة في الشرق الأوسط أن يُعمل عقله و إن كنّا نؤكد على أن ما سنذكره هي معلومات تتناول ما يُخطط لمستقبل مصر الفترة القادمة. قاربت فترة الرئيس باراك أوباما على الانتهاء ولا يريد إنهائها بهذه الصوره القذرة تجاه ما حدث في مصر من انقلاب عسكري مُدبر كانت الإدارة الأمريكية على علم و دراية به على أن يكون انقلاباً ناعماً بدون سفك دماء أو انتهاك سافر لحقوق الإنسان مما لا يضع الإدارة الأمريكيه و دول الغرب التي دعمت الانقلاب أمام المجتمع الدولي بشكل عام و أمام شعوبهم بشكل خاص في صورة من يكيل بمكيالين، تعلم الإدارة الأمريكيه أن الانقلاب قد يظهر انه نجح فى ظاهره و لكن الامور لم تستقر داخلياً لقائد الانقلاب العسكري و أن الشارع يغلى خاصة بعد الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية و الامنية التي تضرب جميع نواحي الحياة في مصر و أن السيسى يده ملوثة بالدماء و من الصعب التوافق عليه داخلياً، و ما لا يعلمه الكثيرون ان إدارة أوباما رفضت و بشده ترشح السيسى للرئاسه و كذلك دولة الإمارات العربية المتحدة لأنهم يعلمون انه سيكون عليه اعتراض كبير من الشارع و أرادوا ان يظهر وجه جديد آخر بعد الانقلاب العسكري و يظل السيسى محصناً فى مكانه كوزير دفاع يُمثل ارادتهم لتطويع الرئيس الجديد بعد الانقلاب، إلا أن الأخير لم يستطع كبح جماح أحلامه و طموحاته في تحقيق حلمه بان يصبح رئيساً لمصر و هذا يوضح هجوم الأذرع الإعلامية و بشده على أمريكا و خاصة إدارة أوباما لرفضهم له صراحة بتقلد أمور البلاد بعد الانقلاب العسكري و هذه كانت اشارة من السيسى لهم بذلك وقتها. – لذلك لا يريد الرئيس الأمريكي أن ينهى فترة حكمه قبل التخلص من السيسى بناءاً على نصائح من مستشاريه و استبداله بأخر ذو وجه مدني أو من المؤسسة العسكرية على ان لا يكون وجهه معروف و ان يبقى وزير الدفاع الحالي صدقى صبحى فى منصبه مُحصن بفترة 8 سنوات تبدأ من جديد عند تولى رئيس جمهوريه يحُل محل السيسى طبقا لدستور 2014 بالرغم انه جرى حديث بين مستشاريه عن تغيير في الدستور أو استبداله بدستور 2012 أو حتى عودة مجلس الشعب الشرعي، تتفق الإدارة الأمريكية و مستشاري أوباما على أن من يتولى هذا المنصب أن يكون شبيهاً بالرئيس الراحل أنور السادات في سياساته خلال فترته الأولى بالداخل بحيث يقوم بإخراج كل المعتقلين السياسيين و بدء عمل مصالحه مع كل من عارض الانقلاب على أن يتولوا مناصب بالدولة و تتم انتخابات مجلس شعب يُمثلوا هم فيها او عودة مجلس الشعب الشرعي و أن تحدث انفراجه في الحياة السياسية، – ما يهم الإدارة الأمريكية من الرئيس القادم و سياساته ثلاثة عناصر هي: 1- أن تظل اتفاقية كامب ديفيد كما هي و أن لا تُمس و أن تظل دولة الكيان الصهيونى مؤمنة ولا مانع من زيادة حصة مصر من المعونة العسكرية. 2- – أن تظل قناة السويس رهن إشارة الإدارة الأمريكية 3- ان لا يصل الإسلاميين إلى الحكم و خاصة جماعة الإخوان المسلمين و هذا ما قيل بالحرف من إحدى وزراء خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية السابقين – تتفق دول الاتحاد الأوروبي فى هذا السيناريو مع مستشاري أوباما خاصة بعد تأكدهم ان قائد الانقلاب أجلا آو عاجلاً ستخرج الأمور عن سيطرته و بالتالي هذا لن يكون مقبولاً لهم أبداً و يتوقعون هذا قريباً، بل هناك ثلاث محاولات انقلاب تمت على السيسى و فشلت كان صدقى صبحى على علم بها أن لم يكن هو مُدبرها و ذلك مما اضطر السيسى ان يتدخل فى شئون القوات المسلحة و عزل بعض القادة و تحويلهم إلى محاكمات عسكريه و هذا ما حدث على فترات متقطعة و كلنا يعلم بذلك، و ما كان لصدقى صبحى أن يغض الطرف عن ذلك و أن لا يعترض على تدخل السيسى بسبب تخوفه أن يشير إليه السيسى مباشرة بأصابع الاتهام خاصة انه و للأسف أصبحت المخابرات الحربيه منقسمة على نفسها بالداخل بسبب تحالفات من طرف صدقى صبحى و بعض قادة المجلس العسكري و اخرى من طرف محمود حجازى رئيس الأركان و الذي تربطه بالسيسى علاقة نسب و ابن السيسى و الذي هو على رأس جهاز المخابرات الحربية. – يجب أيضا الانتباه ان المعسكر القديم لمبارك موجود على الساحة و بقوه و ان كان لا يظهر بوضوح فى العلن و لكنه فاعلاً قوياً فى هذه المعادلة بسبب تضرر مصالحه من قِبل السيسى و هم يلعبون دوراً كبيراً و اساسياً الى جانب صدقى صبحى و يظهر هذا عند بعض إعلاميين الانقلاب و اللذين يهاجمون السيسى و بقوه من وقت لآخر و ذلك ليس للعب دور لصالح السيسى و محاولة إظهار ان هناك معارضه و ديمقراطيه و لكن لان من يحركهم هم بعض رجال الاعمال و الذين يمتلكون العديد من هذه القنوات بالاتفاق مع جبهة صدقى صبحى – تسعى المملكة العربيه السعوديه و دول خليجيه اخرى مع بعض دول الاتحاد الأوروبي و الولاياتالمتحدةالأمريكية فى تنفيذ مُخطَّط الانقلاب على السيسى لان وجوده أصبح يُضر بمصالحهم جميعاً فى المنطقة، فمن جهه دول الاتحاد الأوروبي تعلم أن هذا الجنرال لن يحقق لها مصالحها ولا استقرار بالمنطقة خاصة بعد تفجير الطائرة الروسية على أراضى سيناء و ضرب السياح المكسيكيين بالطائرات الحربية مما يدل على الارتباك و عدم تقدير المواقف بجانب الأحداث أليومية فى سيناء التي حولتها بقعه ملتهبة و حلبة صراع بين أطراف غير معلومة مما يهدد مصالح و استقرار المنطقة بالإضافة إلى مقتل الطالب الايطالي روچينى و هو ما تحركت نحوه و بقوه الإدارة الإيطالية تجاه الاتحاد الأوروبي و بدء تبنى الاتحاد الأوروبي لهذه القضية و مطالبة السيسى بتحقيق جاد في القضية و كشف الجناة و المسئولين عنها. أما إدارة أوباما فتريد أن تخرج من هذه الأزمة بطريقه تُظهر صورتها أمام العالم و شعوب المنطقة بطريقه أفضل من ذلك و في نفس الوقت هي تعلم أن انهيار نظام السيسى قادم و استبداله بنظام أخر لا سيما عودة الإخوان للحكم و هذا ما لا ترغب فيه الولاياتالمتحدة و الذى سيضر بمصالحها و مصالح الكيان الصهيونى، فهي تحاول القيام بخطوه استباقية لاحتواء الشارع المصري قبل خروج مظاهرات اخرى قويه تؤدى الى موجه ثوريه أخرى تُخرج الجيش من المعادلة . بالنسبة للملكة العربية السعودية فهي تضررت كثيراً بدعمها فى عهد الملك عبدالله و الذي كان في حالة مرضيه متأخرة و لم يكن على وعى سياسي كاف يؤهله لرؤية ابعد مما سيُشرف عليه مستقبل مملكته هو و عائلته من التهديدات الإيرانية و الوحيد الذي كان يستطيع حمايته من هذه التهديدات هو تيار الإسلام السني الذي يمثله الإخوان المسلمين و لكن تخوف مستشاريه من انتشار و تمدد الربيع العربي إلى بلادهم و الإطاحة بكل مكتسباتهم جعلهم ينصحونه بالانقلاب العسكري و ذلك بعد إتباعه لنصائح مستشاريه الفسده و التي كانت تربطهم علاقات مصالح مع محمد بن زايد، لذلك و بعد اقتراب اكتمال الهلال الشيعي و خنقه لملك آل سعود بسيطرة إيران على الأوضاع فى سوريا و العراق و حزب الله فى لبنان و دعم الحوثيين باليمن و بعد تولى الملك سلمان الإدارة الجديدة في السعودية و تطهيرها من كل الفسده الذين أحاطوا بالملك عبدالله و من قبل بالملك فهد فهو ينتهج نهجاً جديداً و إن كان ببطء و يبدو انه غير ظاهر فى تغيير سياسة المملكة الجديدة و اكبر دليل على ذلك تقاربه من تركيا و الذى يزداد يوماً بعد يوم و أيضا دولة قطر و يجب أن نذكر هنا انه من دلائل هذا الاقتراب دعوة الشيخ القرضاوي من قِبل السفارة السعودية في قطر و هو يمثل جماعة الإخوان المسلمين في حفل إقامته السفارة منذ عدة أيام. لنا تكمله نحو هذا الأمر خاصة إن من يدقق و يتابع الأحداث يرى أن السيسي قد وصل إلى مرحله غاية في الخطورة سواء كان عميلا أو خائنا آو كلاهما معاً يجد ان منذ قيامه بالانقلاب العسكري لم يضيع الوقت حسب الخطة الموضوعة له سواء كان عميلاً أو جاء ليحقق حلمه بمساندة الكيان الصهيوني للاستفادة منه إلى أقصى درجه قبل الإطاحة به.. وها قد بدأت الأخبار تتوالى علينا بإلصاق تهمه اغتيال النائب العام إلى الإخوان و حماس تمهيدا لإصدار قرارات سياسية و قضائية بحق المصريين و ذلك بإيعاز من الكيان الصهيونى التي نعلم جميعا أنها الشريكة الكبرى فى إدارة المشهد منذ توليه الحكم، تذكروا تهجير اهل سيناء للمحافظة على امن إسرائيل مخالفا بذلك ابسط قواعد الامن القومى، لذا وجب التخلص منه سريعا بوحدتكم و جهدكم حتى لا يورط البلاد و العباد في أمور لا يمكن تداركها فيما بعد و تصبح بلادنا إطلالا نبكى دما عليها أردنا أن ننبه كل ذي عقل و من يدعمون الشرعية و يسعون لتخطيط المستقبل الذي نتمناه لمصر و من زالوا على خلاف أن استفيقوا يحرمكم الله، كل الظروف مواتيه لكم الأن و بشده لجمع الشمل و رأب الصدع و الاجتماع على كلمة سواء أبناء شعبكم ينظرون إليكم و ينتظرون منكم الكثير و مازال لكم في قلوبهم شيء فبادروا بعمل يجعلكم كما أنتم في عيونهم و إلا إن ظللتم على خلافكم هذا فلن يكون لكم مكان بينهم بل قد لا يسمحوا لمن منكم بالخارج أن يعود إلى الوطن بعد زوال الغُمه – ملحوظة: السيسى على علم بما يُخطط و يدبر له من قِبل صدقي صبحي و آخرين داخل القوات المسلحة و لكن لا يعلم من أين ستأتيه النهاية و ليس لديه حيلة للتخلص من وزير دفاعه. – مقترحنا إن قُبل تكوين تنسيقية من جميع الأحزاب و الكيانات بالداخل و الخارج على أن يكون أحد أعضاء هذه التنسيقية هو من يدير المشهد لمدة ستة أشهر بالتناوب لقيادة المرحلة.