نقلت “رويترز” على لسان من وصفته ب”شخص مطلع” قوله إنه لم تصدر أوامر بقتل أو خطف خاشقجي، ولكن هناك أمرا دائما من رئاسة المخابرات بإعادة المعارضين للمملكة. وأضاف المصدر ذاته بحسب رويترز، أن سائق القنصلية السعودية من بين من سلموا الجثة ” لمتعاون محلي”، مؤكدا إنه لا يعرف ماذا حدث للجثة. ووردت حقيقة أخرى تشير إلى جثة خاشقجي وهي صادرة عن مصادر سعودية وتشير إلى محاولة الموجودين في القنصلية التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك وهو ما يشير لفرضيات التمويه على الجثة ومحاولة إخفائها. وأعلن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، أن التحقيقات الأولية في قضية اختفاء الصحفي، جمال خاشقجي، أظهرت وفاته، وتم توقيف 18 شخصا حتى الآن في إطار التحريات. وقال المعجب، في بيان أصدره مساء اليوم الجمعة ونقلته وكالة “واس” السعودية الرسمية: “أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن، جمال بن أحمد خاشقجي، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في اسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه مما أدى إلى وفاته”. وأضاف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" إن "التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن جمال بن أحمد خاشقجي، أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع خاشقجي مما أدى إلى وفاته”.