أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداول شريط فيديو، لعزيز هناوي، عضو المكتب الوطني للرابطة المغربية الأمازيغية، الذي يندد فيه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. هناوي الذي كان يتحدث خلال مهرجان سابق حول القدس من تنظيم حركة التوحيد والإصلاح ، قال إن الكيان الصهيوني يريد تفجير المجتمع المغربي عبر التسلل إلى العقل والوجدان لدى جيل من الشباب تحت عنوان الأمازيغية. وأكد المتحدث ذاته، أن العدو الصهيوني “يريد أن يجعل من الأمازيغ حليفا استراتيجيا للكيان الصهيوني لا من أجل فلسطين، ولكن من أجل تخريب المغرب، وطرد العرب من شمال إفريقيا ونبني “تمازغة الكبرى” حليفة إسرائيل، باعتبار إسرائيل حليفة لنا، لأنه لدينا مليون أمازيغي في إسرائيل وهم اليهود المغاربة المقيمون في الكيان الصهيوني”. وأضاف الكاتب العام للمرصد الوطني لمناهضة التطبيع أنه “يراد منا أن نعتقد بأركان الإيمان الأمازيغي الثلاثة؛ أولا أن نكره العربية والإسلام كأمازيغ، ثانيا أن نكره فلسطين لأانها عربية، وثالثا أن نحب إسرائيل لأنها أمازيغية”. مشيرا إلى أنه ولتصبح أمازيغيا عليك أن تؤمن بهذه الأركان.