تسبب سقوط طائرة النقل العسكرية الجزائرية في لخبطة كبيرة في صفوف الجيش الجزائري ومليشيات الجبهة بسبب وجود 30 من الانفصاليين على متنها، وقالت الجبهة إن السلطات الجزائرية ستعمد إلى إجراء فحص الحمض النووي من أجل التعرف على جثث قتلاها، بسبب ما وصفته بصعوبة التعرف على ملامح عدد كبير من القتلى. وارتفعت حصيلة قتلى سقوط الطائرة العسكرية الجزائرية إلى 257 شخصا من بينهم ما يقارب 30 عنصرا من جبهة البوليساريو، بالقرب من بوفاريك، على بعد 30 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة.