قال عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن مأسسة التعاون مع المندوبية السامية للتخطيط سيتيح للمجلس إنتاج معرفة موضوعية وحقيقية حول المنظومة التربوية بالمغرب. و أضاف عزيمان أمس الثلاثاء 27 فبراير الجاري، أن ذلك عن طريق اعتماد معطيات ومعلومات موثوقة ومحينة، فضلا عن كونه سيساعد المجلس في الاضطلاع الأمثل بمهامه الاستشارية والتقييمية والاقتراحية ذات الصلة. وأشار عزيمان، خلال حفل توقيع المجلس لاتفاقية تعاون مع المندوبية السامية للتخطيط، إلى جانب اتفاقيات أخرى مع 13 جامعة وطنية، أن الاتفاقية الإطار الموقعة من المندوبية تعد تتويجا وتعزيزا لمسار تعاوني انطلق منذ تأسيس المجلس، بما يضفي على هذا التعاون طابعا مؤسساتيا، على نحو يجسد التقاء الإرادات من أجل إنجاح الورش المصيري للمغرب المتمثل في تحقيق مدرسة مغربية بمقومات الإنصاف والجودة والارتقاء الفردي والتقدم المجتمعي. و أكد أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، أن من شأن هذه الاتفاقية الإطار أن ترسم آفاقا مؤسساتية محفزة على المزيد من التعبئة بين المؤسستين، لما راكمتا من خبرة وتوفر لهما من اختصاصات، لافتا إلى أن هذا المعطى كفيل بتوفير أسباب الاستمرارية والتنوع والابتكار.