عبر مجموعة من المشاهدين التابعين لجماعة العدل والإحسان المغربية، عن خيبة أملهم من برنامج “نقطة الساخنة” في الحلقة المخصصة للحديث عن الحراك الشعبي في المغرب، وخاصة حركة 20 فبراير، والتي اختار لها معدها عنوان “الربيع المغربي”، وأذيعت على قناة الجزيرة يوم الخميس فاتح مارس 2012، بسبب إقصاء رأي مهم وهو رأي المعارضة الإسلامية القوية جماعة العدل والإحسان، مع إبراز رأي الموالين للنظام، متسائلين هل كان ذلك نتيجة ضغط توجه الجزيرة الذي يدخل في التعتيم على الأطراف المعادية للملكيات. وطلب معد البرنامج من أصدقائه الإفتراضيين رأيهم في “نقطة ساخنة” ليعلق أحدهم ساخرا “لم تكن ساخنة” !!!… بقدر سخونة القهوة التي أشربها مع المشاهدة!” وعلق أحدهم (ح.ب) على الصفحة الشخصية للإعلامي أسعد طه “لكن رأي العدل والاحسان السياسي بشكله الموضوعي الشامل لم يرد، ولم تظهر كل القوى بما يناسب قوتها في الشارع، مثال حزب الاصالة والمعاصرة ماهو موقعه من الخريطة غير أنه حزب الملك، لا قاعدة له أصلا في الشارع، لماذا نكبر الصغير ونصغر الكبير يا أستاذ”. وأضاف آخر (إ,ع) “آه . ثم آه . ثم آه لو أحد فعلها غيرك يا أسعد، أخجل أن أتقدم بهذا النقد لبرنامجك من المغرب، لكن لعل الأمر لا يفسد للود قضية …. غاب صوت ورأي العدل والاحسان عن الحلقة بشكل كلي، أهو ضغط توجه الجزيرة الذي يدخل في التعتيم على الأطراف المعادية للملكيات؟، هذا عذرك وما أظنك تنقصك الحنكة ولا المعرفة …. على أية حال نقدر لك تقديرك، ونلتقي في ربيع صاف من الدخان”. غير أن أحد المغاربة علق على آراء المحتجين كاتبا “العدل و الاحسان تعاني من تضخم الأنا، يعتقدون أنهم قوة سياسية بل الأقوى، وهم منذ إنشاء الجماعة في منتصف القرن الماضي لم تؤثر قيد أنملة في الوضع السياسي للمغرب”. كما رد “أسعد طه” على المعلقين “أحد المشاركين في الجلسة الأخيرة على المقهى من شباب حركة عشرين فبراير هو من العدل والإحسان، قبل أن تعلن إنسحابها من الحركة”، ليضيف “أظن في حلقاتي السابقة عن المغرب نالت حركة العدل والإحسان نصيبها تماما، وأنا أكن لقياداتها بغض النظر عن نقاط الخلاف كل الإحترام، المشكلة وقت الحلقة محدود ولا تستطيع أن تفعل كل ما تريد، خروج طرف على شاشة التلفزيون لا يعني أبدا تكبيره، إحتراماتي”.