عندما تحس بالألم فلا تتألم فغيرك يتألم في صمت ومعاناته أكبر منك، ولا تحاول أن تكون شخصا آخر عن ما تريد، بل حاول أن تكون ما أنت عليه وماتريده لنفسك. لا تسمح لأحد أن يشاركك حياتك الخاصة فربما ينقلب ضدك مرة فتندم ندم الهزيمة و ندم الغدر الذي من الصعب تجاوزه. وإذا توفي أحد أصدقاءك فاذهب لعدائه واذكر مناقبه ولاترثيه طويلا لأنك قد تجد نفسك غير مرغوب فيه. إذا عزمت على الزواج فلا تتروج من صديقتك فسوف تفقد احترامها لك وتفقد احترامك لها لتدخل في منعطف جديد وهو فقدان أغلب الاصدقاء من جهتها وبالتالي الدخول في دوامة الزمان، لأن الحب ليس حلما بل هو حقيقة إذا كان متبادلا بين الطرفين. الهرب من الحقيقة ليس وسيلة لاتخاد القرارت بل هو ضعف يجب أن تصححه لكي يكون لك مستقبل واضح يمكنك من التميز. لا تخالف المفسدين لكن قف حصنا منيعا ضدهم فمهما بلغوا من قوة سيسقطون يوما ما. والدنيا ليست دائمة لذلك موتهم في الدنيا خزي وعار وهم في الآخرة ويل. لاتنس ذكر الله فهو الوحيد القادر على حمايتك ومهما بلغت من المعاصي وإذا ضاقت بك الدنيا فالتجأ له فهو يغفر الذنوب جميعا فلا تقنط من رحمته. حاول أن ترضي والديك فهما سر نجاحك ولاتعتقد أنك وحدك ناجح بدون توفيق الله و دعواتهم عليك فطاعتهما واجب لتعيش هنيئا. إذا لم تحب شيا أن يفعل لك فلا تفعله لأنه كما تدين تدان ومن ظلم ظلم، ومن زنا زني بعائلته ومن سرق سرق فاتق الله في نفسك أولا. لا تتخذ قراراتك طيشا ولكن حدد ما تريد من هذه القرارات، والتجأ إلى الكتابة فهي تمكنك من التفريج عن كربك وهمك الذي يلازمك بين الفينة والأخرى. تمعن في الحكم فهي علامات في الطريق يجب أن نحترمها. للتواصل مع الكاتب: [email protected]