كشفت يومية "الصباح" عن تفاصيل مثيرة حول تواطؤ مسؤولين اسبان مع شبكات تنشط في مجال تهريب الكوكايين من مدينة مليلية المحتلة صوب الناظور، مؤكدة أن إيقاف 26 شخصا قاد المصالح الأمنية إلى رصد أسماء أشخاص نافذين تمكنوا من الانخراط في الانشطة الإجرامية لعصابات تمكنت من تهريب كميات من المخدرات الصلبة إلى المغرب. وحسب المصدر نفسه، فقد كشفت تحريات المصالح الأمنية الاسبانية بالثغر المحتل، حول شبكة حجزت الشرطة بحوزتها 36 كيلوغراما من المخدرات، أن عملية التهريب تقودها عصابات اسبانية تضم في صفوفها أفرادا مغاربة يحملون جنسية الجارة الايبيرية، تسمى "شبكة الحدود"، متخصصة في تهريب الكوكايين عبر السياج الحدودي الفاصل بين مليلية والناظور. ونجحت هذه الشبكة، في استقطاب مسؤولين اسبان إلى صفوفها، قاموا بالتغاضي عن أنشطتها مقابل استفادتهم من العائدات المادية لعمليات التهريب. وتستغل "شبكات الحدود" تواطؤ المسؤولين الإسبان حسب يومية "الصباح"، بالاضافة المراقبة في تنفيذ عملياتها الاجرامية وتهريب مختلف أصناف المخدرات من مليلية إلى بني أنصار وعبر المسالك الحدودية المخصصة سابقا للتهريب المعيشي.