قال دافيد فيشر، السفير الأمريكي في الرباط، إنه على يقين ومتأكد مائة في المائة من أنّ إدارة بايدن "ستعين شخصا عالي الكفاءة لإتمام الشراكة المغربية -الأمريكية، حتى يبقى المغرب وأمريكا مزدهرين، على غرار ما شهدناها في القرنين الماضيين". وقال فيشر، الذي انتهت مهامه الرباط، في تصريحات للصحافة صباح اليوم، إن مجموعة من البلدان الأوربية تسعى لترى حلا عن طريق الامم لمتحدة لقضية الصحراء، وإن الوزير بوريطة على علم بذلك. وأضاف فيشر'"إذا كنتم تتذكرون قبل سنوات، حتى في إدارة الرئيس كلينتون، كانت هناك مبادرات لدعم التسوية في الملف والمسار يتطور تدريجيا، وأظن أننا سنصل إلى تتويج هذا المسار". وتوقّف السفير الأمريكي عند الأحداث التي توالت منذ أواخر السنة، مشيرا إلى أنه أول سفير أمريكي يزور الصحراء المغربية. وشدّد السفير الأمريكي على أن "الحكومة الأمريكية عملت على إعادة رسم الخريطة المغربية بحدودها الحقيقية.. وقد تشرّفت بتوقيعها وإرسالها إلى الملك.. وكان شرفا عظيما لي أن أزور المناطق الجنوبية، وأنا أكنّ كل الاحترام للمكانة التي تحظى بها الصحراء لدى كل المغاربة".