نشر بالجريدة الرسمية الاسبانية، يومه الأربعاء 30 دجنبر، على أن المعابر الحدودية لكل من مليلية و سبتة المحتلتين ستبقى مغلقة إلى غاية 31 من يناير القادم، و ذلك على عكس ما روج له من قبل وسائل إعلام اسبانية من أن المعابر ستفتح يوم 10 يناير القادم، و جاء الاعلان في الجريدة الرسمية بأن المعابر ستبقى مغلقة لأنه يوم غد الخميس هو الأجل الذي بموجبه سينتهي قرار الاغلاق الذي تم نشره في الجريدة الرسمية في الشهر الماضي . إلا أنه لحد الساعة لم تظهر في الأفق أي أمل لفتح المعابر لكن الأهم هو أن هناك رائحة أزمة صامتة بين مدريد والرباط هي التي تؤثر على قرار التمديد بالإغلاق. وقد أعلنت إسبانيا في وقت سابق، "قرب" فتح حدودها مع المغرب ، بما فيها معابر المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية ، رغم أن الأمر بيد السلطات المغربية، بما أنها أول من بادرت إلى الإغلاق؛ ما يثير التساؤل عما إذا كانت هناك فعلا تحرّكات من اجل إعادة فتحها بعد شهور من "التوسلات" من الجانب الاسباني، أم أن إعلان السلطات الإسبانية لا يعدو كونه يدخل في إطار "الضغط" الذي تمارسه منذ شهور حتى يفتح المغرب حدوده معها. وقد خصّص مجلس الشيوخ الإسباني حيزا كبيرا من وقته لهذه النقطة المدرجة في جدول أعماله في جلسة أول أمس الجمعة 6 نونبر الجاري ، حيث تمت إثارتها في العديد من مداخلات البرلمانيين الإسبان ؛ إذ خلص المجلس المذكور أن هناك احتمالا كبيرا لإعادة فتح الحدود الإسبانية -المغربية من خلال معابر المدينتين السليبتين سبتة ومليلية. وفي هذا السياق، كان وزير الدولة في شؤون الأمن يتحدث بثقة عن أنه سيتم فتح الحدود مجددا ، قائلا في هذا الصدد إن الأمر سيتم تدريجيا، بكيفية تتماشى مع الوضعية الوبائية في البلدين في ظل تفشي جائحة كورونا المستجد، وأيضا تماشيا مع المصالح الاقتصادية والانسانية. وأعلن المجلس أنه توصل باستفسارات كثيرة من البرلمانيين الإسبان بشأن مآل الحدود الخارجية الإسبانية، بالنظر إلى ما لذلك من تأثيرات سلبية على اقتصاد المدينتين.ولقد ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أنه من المرجح أن تفتح الحدود بداية شهر يناير 2020، في انتظار خروج حكومي رسمي يؤكد الخبر أو يفنده