شكك سكان دوار بوكيداد في جدية السلطات للتعامل مع مشكل انتشار الخنازير البرية التي باتت تؤرق الساكنة وتهدد أمنهم وسلامتهم وكذا المحاصيل الزراعية، وأشارت الساكنة انها راسلت السلطات المختصة أكثر من مرة دون جدوى الشيء الذي دفعها الى الإعلان بشكل مفاجئ عن الاعتصام أمام مقر عمالة إقليم الدريوش مباشرة بعد عيد الفطر. وقد أكد رئيس جمعية بوكيداد للتنمية القروية محمد بولهندي في اتصال به لاستفساره عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الإعلان المفاجئ أكد بالحرف الواحد "للصبر حدود وسكان دوار بوكيداد قاوموا الصعاب مع الخنازير وصبروا ما فيه الكفاية والآن بلغ السيل الزبى ولم يبقى لنا إلا الاعتصام أمام عمالة إقليم الدريوش عسى أن يتحرك ضمير مندوبية المياه والغابات لتجمع عنا هذا الفيروس الذي زرعته عن قصد مع سبق الإصرار والترصد في جميع قرى وجبال الريف وأملنا الوحيد بعد الخالق الباري هو جمال خلوق ممثل حكومة صاحب الجلالة ويبقى هو صاحب الحل لهذا المشكل". هذا وسبق لبعض شباب دوار بوكيداد أن عقدوا اجتماعا لتدارس الأوضاع الكارثية التي آل اليها الدوار، وراسلوا المجلس القروي لجماعة أمهاجر في الموضوع ملتمسين منه رد الاعتبار للدائرة الانتخابية الأولى بقبيلة بني وليشك وفي هذا الصدد صرح محمد بولهندي "نعم راسلنا المجلس القروي ونحمله مسؤوليته التاريخية أمام الساكنة ونحمل المسؤولية للمستشار الجماعي الحالي الذي لا يفقه شيئا في العمل السياسي ولا يستحق تمثيليتنا في الجماعة وأنصحه شخصيا بالابتعاد عن الانتخابات وترك المجال لمن يستحق". وعلاقة بانتشار الخنازير نبه رئيس الجمعية وزارة الصحة من انتشار أي مرض خطير جراء الانتشار المهول للخنازير التي تتكاثر بشكل غير طبيعي ، وللإشارة فقط فسكان دوار بوكيداد بجماعة أمهاجر قبيلة بني وليشك إقليم الدريوش، سوف يكشفون عن برنامجهم في الأيام القليلة المقبلة ويلتمسون من جميع المتضررين الانضمام اليهم.