أفادت يومية المساء، أن عدد من المهاجرين المقيمين بالديار الأوروبية، دخول للتراب الوطني بشواهد "تحاليل كورونا" مزورة، وقالت ذات اليومية أن الشواهد المزورة، أسقطت عددا من المهاجرين المغاربة في قبضة السلطات الأمنية، خصوصا بميناء طنجة، وتم تقديمهم إلى النيابة العامة للنظر في المنسوب إليهم. ونسبة إلى مصادر المساء، فإن السلطات المينائية دعمت أجهزة المراقبة الأمنية الحدودية بطاقم طبي مختص يراقب مدى سلامة شواهد المختبرات الطبية التي تثبت خلو أجسام أصحابها من فيروس كورونا، وهي وثيقة ضرورية لدخول التراب الوطني. وأضاف الخبر أن هذا الإجراء أتى بعد شيوع لجوء بعض المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن إلى شراء شواهد طبية مزورة في جنوب إسبانيا بالخصوص، بمبلغ بسيط لا يتجاوز العشرين أورو، وتقديمها إلى عناصر الجمارك ورجال الشرطة المينائية للسماح لهم بدخول التراب الوطني، عوض إجراء تحاليل حقيقية في مختبرات خاصة يتراوح ثمنها بين 100 و 140 أورو للفرد الواحد، وهو مبلغ لا يطيقونه. في الصدد ذاته ناشد أحد ممثلي الجالية المغربية في مدينة أليكانتي الإسبانية، السلطات المغربية بتمكين المغاربة العائدين إلى المملكة من تحاليل مجانية تنجز لهم بالمعابر الحدودية، أو مقابل مبالغ مناسبة، لتشجيع عودة المغاربة القاطنين بالخارج.