توفي، اليوم الاثنين، الحقوقي والمحامي والناشط الأمازيغي أحمد الدغرني عن عمر يناهز 73 عاما، داخل بيته في مدينة تزنيت. وكان الناشط الأمازيغي المثير للجدل قد عانى، خلال الفترات الأخيرة من حياته، من تبعات مرض عضال ألزمه الفراش وأنهك قواه، قبل أن توافيه المنية بعد ظهر اليوم، متأثرا بمضاعفات إصابته بهذا المرض الذي لم يمهله طويلا. وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة بأن القيادي الحقوقي ومؤسّس "الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي"، توفي بعد ظهر اليوم الاثنين في مدينة تزنيت. وولد أحمد الدغيرني في 1947 في قرية "تادارت" في قبيلة "أيت علي" في أيت باعمران، حيث كان والده مدرّسا في زاوية "تادارت" وقاضيا فيها. وأصله من بلدة "إكّرار ن سيدي عبد الرحمان" بجماعة "أكلو" في ضواحي تزنيت.