تعيش النساء العالقات بسبتةالمحتلة، على غرار العالقات بمليلية السليبة، معاناة لا تتطاق بسبب تأخر عمليات ترحيلهم إلى التراب الوطني، بعدما ظلوا عالقين لأزيد من 5 أشهر، بسبب إغلاق معابر الحدود الذي فرضت إجراءه حزمة القرارات المتخذة لمنع انتشار جائحة فيروس كورونا. وتطالب النساء العالقات من السلطات المسئولة، بالالتفاتة إلى واقعهم المزري بعقر مدينة سبتةالمحتلة، بفتح المعبر الحدودي في وجههم والسماح لهم بولوج التراب الوطني لمعانقة ذويهم وأسرهم مجددا بعد معاناتهم دامت لأشهر. يذكر أن صيحفة "إلفارو سبتة" الصادرة من الثغر المحتل، سلطت الضوء على جزء من معاناة المغربيات العالقات، موضحة أن هذه الفئة سئمت الوعود الطويلة الأمد بالرغم من سلسلة النداءات التي أطلقناها لتنبيه الحكومة إلى الخطر الذي أضحى يحدق بهن، لتقرر بعده حذو نفس الخطوة التي قام بها عدد من الذكور والعودة سباحة من شواطئ المدينة إلى مدينة تطوان في تحد واضح للسلطات المغربية والاسبانية. وتستمر معاناة المغربيات العالقات في سبتة pic.twitter.com/qh1mMnWMM1 — Minma (@Minma45765967) August 27, 2020