قالت هدى جلول، ابنة محمد جلول، معتقل الحراك الشعبي بسجن طنجة المحكوم بعشر سنوات حبسا، إن عائلتها شعرت بالكثير من الحكرة بعد استثناء المذكور من العفو الملكي الذي شمل أزيد من 20 معتقلا بمناسبة عيد العرش. وتحدثت جلول، في لقاء مع "ناظورستي"، عن معاناتها كطفلة حرمت من حضن الأب منذ نعومة أظافرها إلى غاية بلوغها 22 عاما، وذلك بعد اعتقاله خلال أحداث 20 فبراير ببني بوعياش وقضى على اثره خمس سنوات في السجن، ليعاد حبسه مرة ثانية بعد استيفاء عقوبته بمدة قصيرة لتحكم عليه المحكمة بعشر سنوات من الحبس النافذ. وروت المتحدثة، بعضا من تفاصيل اعتقال والدها بعد واقعة ناصر الزفزافي بالمسجد، وانعكاسات ذلك عليه كطفلة في حاجة إلى حنان الأب، مؤكدة أنها تفتخر بكل ما يقوم به محمد جلول لكون جميع خرجاته الاحتجاجية كانت للمطالبة بحقوق مشروعة لا يجرمها القانون.