أبدى كل من حسن المومني وفاطمة العلالي، النائب الخامس والنائب الثامن على التوالي لرئيس جماعة الناظور، استياءهما من طريقة تدبير الجماعة بعد غياب رفيق مجعيط عن كرسي الرئاسة لظروف قاهرة منعته من التواجد بالناظور، وإقرار نور الدين صبار رئيسا للمجلس بالنيابة. وأضاف هذين المسؤولين المنتخبين خلال تصريحين لهما، أن غياب العمل التشاركي والتشاور هي السمة التي ميزت هذه الفترة ، معربين استغرابهما من تغييبهما عن الاطلاع على قرار إحداث لجنة الشباك الوحيد الخاصة بالتعمير، وهو نهج إقصائي يمس تماسك المكتب ويضرب في الصميم ميثاق الشرف الذي أخذه أعضاء المكتب المدبر لشؤون الجماعة، بالعمل يدا واحدة وبشكل متناغم. وأعرب نفس المتحدثين عن تأييدهما لتصريحات ليلى أحكيم، النائبة الثانية لرئيس جماعة الناظور، والتي انتقدت فيها طريقة تشكيل لجنة التعمير الرقمية دون إيلاء أي اعتبار لباقي مكونات مكتب المجلس أو حتى إخبارهم، ما يتنافى مع ما هو مألوف من الرئيس رفيق مجعيط، الذي كان ولازال يسعى جاهدا وبشكل متواصل إشراك جميع مكونات المكتب في اتخاذ أي قرار، رغم أن صلاحياته لا تستدعي التشاور مع نوابه، الا أنه يحاول خلق روح جماعية للاشتغال. واعتبرا خلال تصريحهما دائما، أن من واجب أي مكون داخل مكتب تدبير جماعة الناظور الحفاظ على التماسك والتجانس الذي سجل منذ تولي مجعيط رئاسة الجماعة، وهي المسؤولية الملقاة حاليا على عاتق نور الدين صبار الى حين عودة الرئيس الفعلي للناظور لمباشرة مهامه، بدل الإجهاز على هذا المكتسب الذي لن يساهم سوى في خلق حزازات وخلافات الجماعة والساكنة في غنى عنها.
