تصوير: الياس حجلة بعد أن سبق ليحيى يحيى وأن صرح بوجود فعل استفزازي عنصري أقدمت عليه بعض الأيادي المغرضة بإقدامها على إزالة العلم الوطني المرفوع سابقا بمنبع إياسينن، داخل النفوذ الترابي لبلدية بني أنصار، شهد يوم الأربعاء 01 يونيو مبادرة رئيس ذات البلدية، المستشار البرلماني يحيى يحيى، على إعادة العلم الوطني المغربي إلى مكانه. تبنى هذه الخطوة المجلس البلدي لبني أنصار بمختلف توجهاته ومشاربه السياسية، من مستشاري حزب الاستقلال والتجديد والإنصاف والحركة الشعبية، عدا منتسبي حزب العدالة والتنمية الذين غابوا عن المبادرة لأسباب أكدت مصادر من داخل التنظيم بأنها مرتبطة بما تلقته من توجيهات صادرة عن المكتب المركزي للحزب وقاضية بعدم المشاركة.. في حين أقدم ذات المستشارين على رفع صورة للملك بعين المكان. وقال نص بيان صادر عن مجلس بلدية بني انصار إنه عقد اجتماعا تشاوريا خلص إلى الإدانة الشديدة تجاه الحملة الإعلامية الدنيئة للحزب ال شعبي العنصري الإسباني والمؤامرات العدوانية التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية المغربية، مؤكدين أيضا التجند وراء الملك محمد السادس من أجل اتسكمال تحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما. http://www.elmundo.es/elmundo/2011/06/01/espana/1306958547.html