وضعت عمالة الدريوش قوتها العمومية في حالة استنفار طيلة يوم الجمعة الماضي، وقد بدا ذلك من خلال توزيع عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي على محيط مقر عمال الإقليم مع سبق إعلان معطلي المدينة نيتهم قصد ذات البناية للمطالبة بتنفيذ الوعود المتطرقة لمحنتهم الاجتماعية. فرع الدريوش من الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب أطلق مسيرته الموعودة من مدخل الدريوش، وقصد مقر عمالة الإقليم، وقد عرف هذا الشكل الاحتجاجي انضمام عدد كبير من المتضامنين مع عاطلي الدريوش زيادة على داعمي تحرك الفرع المحلي من قبل عدد من جمعويي الإقليم. الموعد الاحتجاجي انفض دون تسجيله لأي عنف يذكر، وقد شهد إلقاء كلمة تنظيمية من قبل السكريتارية الإقليمية التي عملت على إدانة المقاربة الأمنية المعتمدة في حشد القوى العمومية ومحاولة التأثير على المعطلين.. وقد تم الوعد خلال إلقاء ذات الكلمة بالاستمرار في تنفيذ برنامج الاحتجاج الموضوع سلفا وابتداء من بداية الأسبوع.