كشفت مصادر متطابقة من الحسيمة، أن السلطات المحلية بهذه الأخيرة، قررت مواجهة الهجمات المتكررة للكلاب الضالة على المواطنين، بالسلاح الناري، في حملة للقتل استعملت فيها الأسلحة النارية. ووفقا للمصادر نفسها، فقد انطلقت هذه الحملة بعد ارتفاع شكايات المواطنين، لاسيما أسر تعرض أبناؤها لعضات أدت إلى إصابة العديد منهم. ونقل حوالي 16 مواطنا للمستشفى الاقليمي بالحسيمة بحر الاسبوع المنصرم، اثر تعرضهم لعضات كلاب، ما أثار غضب الكثيرين لاسيما وانتشار معلومات تفيد اصابة بعض الكلاب بالسعار. ووفرت إدارة المستشفى الاقليمي بالحسيمة، كميات إضافية من اللقاحات المضادة للسعار وداء الكلب، بعد توافد العديد من المواطنين يشتكون تعرضهم لعضات الكلاب الضالة، ما تفاعلت معه السلطات بشكل سريع لتقرر شن حملة قتل بواسطة الأسلحة النارية. وتشتكي مدينة الحسيمة، منذ أزيد من عام من الارتفاع المهول للكلاب الضالة، وتواجدها بكثرة في الشوارع العامة و الأحياء السكنية، ما اعتبره مواطنون مصدر تهديد دائم وجب ايجاد حل مناسب له.