قالت ليلى أحكيم، وكيلة لائحة الحركة الشعبية لانتخابات رئيس جماعة الناظور، أن الأنباء التي ربطت حضورها لاجتماع انعقد أول أمس بمنزل وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة، رفيق مجعيط، وعزمها عن إعلان انسحابها من الترشح لانتخاب الرئيس، لا أساس لها من الصحة، وإشاعات مغرضة "اعتاد من ألفو الاصطياد في الماء العكر على نشرها". وأضافت ذات المسؤولة المنتخبة، أن حضورها للاجتماع بمنزل رفيق مجعيط، كان انسجاما مع الدعوة التي دعت فيها سابقًا وكلاء اللوائح المتنافسة على رئاسة مجلس جماعة الناظور للجلوس على طاولة الحوار والتوافق حول كيفية انتخاب الرئيس ومكتب المجلس بشكل يتم فيه استحضار مصلحة المدينة وساكنتها، وهي الدعوة التي استجاب لها كل من المرشحين، رفيق مجعيط وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة وعبد القادر مقدم وكيل لائحة العدالة والتنمية. وردا على ما ورد في مقال نشر بناظورسيتي حول موقع الحركة الشعبية من لغط رئاسة جماعة الناظور، وهل انسحبت أحكيم من سباق الرئاسة وتبحث فقط عن النيابة بالمجلس، اعتبرت ذات البرلمانية الحركية أن خبر انسحابها من الترشح غير صحيح، مضيفة أن أمور انتخاب الرئيس لم تحسم بعد بين مكونات المجلس، ولا تعلم للحين موقعها هل ستكون رئيسة أو في الأغلبية أو في المعارضة. وأبرزت أن حضورها لاجتماع منزل مجعيط، كان مثله مثل باقي الاجتماعات التي جرت وستجري بين باقي مكونات مجلس جماعة الناظور ووكلاء اللوائح، مؤكدة أنها حضرت هذا الاجتماع بمعية خمسة أعضاء ينتمون للحركة الشعبية وبحضور وكيل لائحة العدالة والتنمية، "وإن اقتضى الحال سنلتقي ونجتمع مرات ومرات للوصول لصيغة توافقية حول هوية رئيس الجماعة ومن معه في المكتب"، تضيف نفس المتحدثة. وأبرزت أحكيم في ختام حديثها، أن من يقوم بنشر مثل هذه الادعاءات ويستغل وسائل الإعلام للنيل منها، لا يمكن أن يكون الا جبانا فاقدا للجرأة في الكشف عن هويته، لغرض في نفسه، مشيرة الى أنها حملت على عاتقها هم الناظور ولا شيء غير ذلك، ومستعدة للدفاع عن مصالح الناظور سواء ضمن الأغلبية أو المعارضة أو على مستوى مجلس النواب، لأن ناشري مثل تلك الادعاءات الكاذبة لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية الضيقة البعيدة كل البعد عن المصلحة العامة للمدينة.