نظم المنتمون للنقابة الوطنية للتعليم من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالدريوش وقفة احتجاجية، الأربعاء، دامت لساعة واحدة أمام مقر النيابة الإقليمية للدريوش. وجاءت هذه الخطوة تنفيذا لقرار المكتب الوطني لذات النقابة بخوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء والخميس مصحوبا بوقفات أمام النيابات في اليوم الأول وأخرى وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية في اليوم الثاني. وقد احتج مفعلوا هذه الخطوة على "تردي أوضاع المدرسة العمومية وإفلاس الاختيارات المتبعة، وتدهور الأوضاع الاجتماعية والمادية والمهنية للشغيلة التعليمية، وغياب حوار حقيقي يستجيب للمطالب الأساسية لكل الفئات" . وقفة الدريوش تميزت، حسب تقييم المنظمين، بحضور وازنا كميا ونوعيا.. وذلك رغم تواجد مقر النيابة خارج المدار الحضري وصعوبة خدمة المواصلات بالمنطقة، كما تخلل الموعد رفع لشعارات منددة بتجاهل الوزارة لمطالب الشغيلة وأخرى رافضة للمخطط الاستعجالي والتعيينات المشبوهة على صعيد الأكاديمية. كما جوهر أيضا بإدانة استمرار غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للشغيلة التعليمية، كما رفع الواقفون شعارات تتقاطع مع مطالب حركة الشارع المغربي في الحرية والديمقراطية و الكرامة والعدالة الاجتماعية. ختام الوقفة عرف إلقاء الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كلمة ذكر فيها ب "مواقف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وخطها الكفاحي و مستجدات الحوار الاجتماعي والمعارك النضالية التي خاضتها النقابة الوطنية للتعليم من أجل المدرسة العمومية و من أجل تحسين الوضع المادي و الاجتماعي للشغيلة التعليمية".