كشف والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، أن إبنه المعتقل داخل سجن عكاشة بالبيضاء، نتيجةً لتناوله الأدوية التي وُصفت له بعد الوعكة الصحية والعصبية التي تعرض لها أخيرا، بدأت تنتابه نوبات هلوسة وتوتر إلى درحة عدم التحكم في بعض أقواله وذلك صبيحة اليوم الخميس". وأضاف أحمد الزفزافي في تدوينة منشورة على حسابه الفايسبوكي، أنه بالإضافة إلى الأعراض المذكورة، أن "النوم جفاه طوال الليلة الماضية، وأن اللحظات التي غشاه النوم فيها طغت عليها كوابيس، وصراخات أدت في أكثر من مرة إلى استفاقة زملائه للاطمئنان على حالته". وأشار أب الزفزافي "لهذا، بعد تمسكي بحقي الذي يخولني الاطلاع على ملفه الصحي، أدعو وألتمس من المتخصصين في الطب، لو تفضلوا مدّي بالمعلومات الكافية عن هذه الأدوية لتحديد علاقتها بالوضع الصحي الذي صار عليه ناصر الزفزافي بعد الشروع في تناولها مباشرة"، ذاكراً أسماء نوع الأدوية للتوضيح. وأورد أحمد الزفزافي "بعد إخباري للمعتقل السياسي ناصر الزفزافي بمتضمنات بلاغ المجلس الوطني لحقوق الانسان، أخبرني انه خلال لقائه ببعض الممثلين عن المجلس في الأيام الماضية، أكدوا له حقه المطلق في الاطلاع على ملفه الطبي وحقه الكامل في الحصول على نسخة من هذا الملف، باعتباره الطرف المعني والمباشر بالأمر". واستطرد والد الزفزافي "أستغرب أشد الاستغراب من هذا التناقض الصارخ مما يبديه ممثلي هذا المجلس بين السر والعلن، واعتبر أن هذا بلاغه هو محاولة للتغطية عن خروقات في تحديد المسؤوليات التي شابت عملية التستر عن حقيقة وضعه الصحي منذ قرابة 11 شهرا".