تداولت مصادر عديدة، أن جار أسرة الطفلة "إخلاص البوجدايني" الموقوف على ذمة البحث، قد اعترف بوقوفه وراء اختفائها، مما أدى إلى وفاتها في غابة مجاورة لمنزلها بجماعة أزلاف. وحسب المصادر نفسها، فالموقوف سيتم إحالته على قاضي التحقيق بغية تعميق البحث، في وقت ينتظر فيه كشف المزيد من المعطيات حول الملف من طرف الجهات الرسمية. ولم يصدر إلى حدود اللحظة، أي بلاغ رسمي من طرف الوكيل العام بالناظور، الموجود ملف "إخلاص" بين يديه، أو فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق في النازلة. جدير بالذكر، أن جثة الطفلة "إخلاص البوجدايني" نقلت إلى مستشفى ابن رشد لإجراء تشريح ثان، بعد إجراء التشريح الأول بالناظور الذي ربما لم يتمكن من تحديد جميع ملابسات الوفاة ومدتها. وتعرف قضية إخلاص البوجدايني تتبعا واسعا من طرف مواطنين وهيئات بالمغرب وخارج أرض الوطن، على أمل أن يغلق ملفها بعد كشف حقيقته كاملة.