تعرض المواطن المغربي عبد القادر مسعودي، البالغ من العمر 68 سنة، القاطن بسكتور مسعود بجماعة بوعرك إقليمالناظور، وهو من عمال المهجر، في حدود الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس 20 يناير المنصرم، لإعتداء شنيع من طرف أشخاص مجهولين يشكلون عصابة إجرامية، حيث باغتوا الضحية بالقرب من منزله بالعنوان المذكور حينما كان عائدا إلى منزله وأثناء نزوله من سيارته أنهالوا عليه بالضرب المبرح بواسطة الهروات والخناجر مخلفين للضحية جروح خطيرة على مستوى الرأس وبمختلف أنحاء الجسم، قبل أن يتمكنوا من سرقة سيارته من نوعه " مرسديدس 220" مسجلة بألمانيا تحت رقم" AW_ 2225" وتقدر قيمتها المادية ب 18 مليون سنتيم إضافة إلى مبلغ مادي 10.500 درهم ودفتر الشيكات الخاص بالضحية ورخصة السياقة وبطاقته الوطنية والورقة الخضراء الخاصة بالسيارة وهي الوثائق التي كانت بداخل السيارة التي تعرضت للسرقة، في حين لاذت العناصر الإجرامية بالفرار إلى وجهلة مجهولة بينما ظل الضحية يئن تحت وطئة الإعتداء والجروح البليغة التي أصيب بها قبل أن ينقله أحد الأشخاص على متن سيارة خاصة إلى إحدى المصحات لتلقي العلاجات الضرورية حيث سلمت له شهادة طبية حددت فيها مدت العجز في 21 يوما وعقب ذلك تقدم الضحية بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالناظور، حول الإعتداء الذي تعرض له ملتمسا إجراء بحث فوري حول النازلة وإصدار التعليمات للضابطة القضائية من أجل البحث عن الجناة وتقديمهم إلى المحكمة ومعاقبتهم طبقا للقانون، ومن جانب آخر حمل الضحية المسؤولية لقائد الدرك الملكي بمركز سلوان بخصوص التقصير الذي شمل ملفه مؤكدا في تصريحه أن الأخير أمره بأن يخبر عناصر الدرك الملكي فور علمه بمكان تواجد الجناة وهو مالم يستسغه الضحية الذي كان ينتظر تدخل العناصر الأمنية المسؤولة من أجل إنصافه وإعادة سيارته وأغراضه الشخصية التي تعرضت للسرقة بدل التهكم عليه بالكلام المذكور، مما أثر حفيظة الضحية الذي يطالب الجهات المسؤولة بالتدخل قصد إستعادته لحقوقه، كما أبدى الضحية إستغرابه من موقف إدارة الجمارك التي أخبرها رسميا بتعرض سيارته ذات لوحة الترقيم الألمانية للسرقة غير أن الإدارة المذكورة كما يؤكد الضحية طالبته بضرورة القيام بإجراءات التعشير رغم إدلائه بكافة الحجج الذي تثبت ذلك إضافة إلى التبعات الصحية التي يتحملها بفعل الإعتداء الشنيع الذي تعرض له ويؤكد الضحية أنه قد أخبر من طرف مجموعة من الأطراف بأن سيارته شوهدت تتجول بطلاقة بمجموعة من المناطق بإقليمالناظور، خاصة بالطريق الساحلي على مستوى قرية أركمان وبوعرك ومنطقة سيطولازار وأزغنغان، حيث طالب الجهات المعنية والمسؤولة بتكثيف جهودها قصد إنصافه بإلقاء القبض على الجناة الذين لايزالون يواصلون تحركاتهم الإجرامية بحرية، وتمكينه من إسترجاع ممتلاكته التي تعرضت للسرقة، علما أن الضحية من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالديار الألمانية والذي فضل الإستثمار في مجال الفلاحة بمنطقة بوعرك بإقليمالناظور من أجل خدمة وطنه وفيما يلي تصريح للضحية رفقة الصور التي تؤكد وحشية الإعتداء الذي تعرض له الفيديو بعد قليل