تعرف مدينة مليلية المحتلة حالة تأهب قصوى لمختلف أجهزة الشرطة و الحرس المدني، استعدادا لرأس السنة الميلادية ليلة الاثنين الثلاثاء القادمة. و عبأت الحكومة المحلية عناصر الشرطة التابعة لها للقيام بدوريات على مدار اليوم والتحقق من هوية المغاربة الذي يلجون الثغر المحتل. ومن جهة ثانية، كثفت مصالح الشرطة الوطنية من حراستها للنقط الحدودية الثلاثة بالمدينة و السياج الفاصل تحسبا لأي عملية اقتحام جماعي قد يقوم بها المهاجرون السريون المتحدرون من بلدان جنواب الصحراء. وانتشرت عناصر تابعة للحرس المدني الاسباني بمختلف مرافق ميناء المدينةالمحتلة والمسالك المؤدية لها لمنع محاولة تسلل القاصرين المغاربة المقيمين بطريقة غير شرعية إلى السفن و البواخر الرابطة بين الثغر المحتل وشبه الجزيرة. ويأتي استعداد سلطات مليلية لاستقبال العام الجديد هذه المرة مختلفا عن الاعوام السابقة، وذلك نظرا لتحديات كثيرة من أبرزها ارتفاع مؤشر الهجرة غير الشرعية وتوالي تدفق القاصرين المغاربة، ما تسعى اسبانيا إلى تقليصه نسبته.