توصل موقع ناظورسيتي ببرقية شكر على تعزية من الدكتور ميمون بوغزار، زوج الدكتورة وردة الحليمي، المشتغلة بالمستشفى الحسني بالناظور، وهذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ،قال الله عز وجل: (وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). أيها الإخوة الأعزاء... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أصالة عن نفسي ونيابة جميع أفراد أسرتي وعائلتي أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعازي الصادقة والمواساة الجياشة في وفاة أخينا محمد بوغزار (المرحوم بإذن الله) الذي وافته المنية بالديار الهولندية بعد معانات طويلة مع ورم سرطاني.. نشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بصادق الشعور من خلال الاتصال عبر وسائل الاتصال و التواصل... ونسأل الله أن يجازيهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في ذويهم. إن المصاب في فقدان المرحوم كان جللا والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل لطيب ذكراه خفف عنا و عن جميع أقاربه الشيء الكثير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم. نسأل الله أن يبعد عنكم كل مكروه و أن يجازيكم عنا وعنه خير الجزاء وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا ،كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، إنه على كل شيء قدير. لقد عجزت أن أُعبر عما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان ،ولكن لا أملك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع : شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء و »إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون« .