بطريقة مأساوية قامت يافعة مغربية لا يتجاوز عمرها 18 سنة بوضع حد لحياتها مساء يوم أول امس الأحد بارتمائها تحت عجلات القطار ببلدة بونتديرا نواحي مدينة بيزا الايطالية. وحسب المعطيات الأولية وفق ما نقلته صحيفة "إلتيرينو" المحلية نقلا عن مصالح الكربنييري، الشابة المغربية بالرغم من صغر سنها كانت تمر بظروف صعبة بعدما اختارت الإبتعاد عن أسرتها ورفضها البقاء ببعض مقرات الهيئات الخيرية التي قدمت لها يد السماعدة خاصة وأنها كانت حامل في شهرها الثالث إثر ارتباطها بشاب مغربي يوجد حاليا في السجن. هذا وقال شهود عيان أن الشابة المغربية كانت في حالة هيستيرية تجري بين أرصفة محطة القطارات ببونتديرا في حدود الساعة الخامسة من زوال يوم الأحد من قبل أن ترتمي تحت عجلات أحد القطارات المارة بالمحطة وسط ذهول الجميع.