اعتمدت مقاربة أمنية مفرطة للإحاطة بخرجة جماعة العدل والإحسان لشارع الساقية الحمراء بالناظور، إذ استفرت كافة العناصر التابعة لأجهزة الشرطة والاستعلامات استعداد لأي انفلات قد ينجم عن تحويل ذات الخرجة العدلية من وقفة احتجاج إلى مسيرة. وكان الأمنيون الناظوريون قد انتشروا بمحيط مسجد محمد بن عبد الكريم الخطابي، بشارع الساقية الحمراء، قبيل صلاة الجمعة ليومه، وذلك في مرد لمعطيات مفيدة بأن التنظيم الناظور للجماعة قد قرر الاستجابة لنداء الهيئة الوطنية لنصرة قضايا الأمة بتنظيم وقفة تضامن مع شهداء غزة والمسجد الأقصى خصوصا والقضية الفلسطينية بصورة عامة. الخرجة الجديدة لجماعة العدل والاحسان بالناظور تمت في أعقاب انتهاء الصلاة وشارك ضمنها ما يزيد بقليل عن ال200 عنصر، كما شهدت رفع لافتات متضامنة مع الفلسطينيين ومدينة لاعتداءات الكيان العسكري الصهيوني في حق شعب أعزل.. في حين دعت الشعارات المرفوعة إلى رفع الحصار العربي العربي الذي ينخرط فيه النظامان الأردني والمصري ضد ساكنة قطاع غزة بوجه خاص. وتجدر الإشارة إلى أن وقفة التنظيم الإسلامي، المفتقر لاعتراف رسمي بتواجده من قبل السلطات المغربية، قد شهدت تنظيما محكما ألف ضمن هذه المواعيد التي تفعلها الجماعة.. كما تم انفضاض المشاركين ضمن الوقفة دون تسجيل أي احتكاك مع الأمنيين الذين اكتفوا برصد الوقائع وتدوين الملاحظات عن بعد.