كشف جمال أغماني وزير التشغيل المغربي في معرض حديثة بمجلس المستشارين بحر الأسبوع الماضي على حقيقة الحكومة المغربية الحالية، من خلال عرض المخطط الجهوي في مجال التشغيل الذي أقصت فيه الحكومة الجهة الشرقية والاكتفاء فقط بالجهات المعروفة بالمغرب النافع في تكريس للمفهوم الاستعماري التي صنفت الجهة الشرقية في المغرب الغير النافع وقد هم المخطط الجهوي للحاجبات في سوق الشغل 6 جهات، بحيث أنجزت وزارة الشغل من مجموعة من الدراسات الاستشرافية الجهوية للوقوف على حاجيات سوق الشغل المستقبلية ، والتي أبرزت توقع خلق حوالي 13.345 منصب شغل بجهة فاس- بولمان، وتوقع خلق حوالي 10.519 منصب شغل بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وتوقع خلق حوالي 33.969 منصب شغل بجهة الرباطسلا زمور زعير ، توقع خلق حوالي 16.869 منصب شغل بجهة طنجة تطوان، وتوقع خلق حوالي 23.789 منصب شغل بجهة سوس ماسة درعة ، وتوقع خلق 8.043 منصب شغل بجهة الشاوية ورديغة ، أما بالنسبة لباقي الجهات الأخرى فهي في المراحل النهائية من الانجاز حسب الوزير توقعات تعطي رؤية واضحة حول المنظور المستقبلي لحكومة المغرب التي تكرس مفهوم التنمية المحصورة بين مثلث فاسوالرباط والدار البيضاء، مهمشة باقي الجهات التي استفحلت فيها البطالة بشكل مهول، خصوصا الجهة الشرقية التي تركت مجموعة من شباب الجهة يواجهون واقع قوارب الموت والتهريب والاتجار في المخدرات، بينما حكومة العائلات تفكر في مستقبل شريحة معينة من المغاربة على حساب أخرى