نظم اتحاد كتاب المغرب فرع الناظور بتنسيق مع جمعية ثراعكشة للتنمية والبيئة بدار الكبداني يوم السبت 7 يوليوزالجاري على الساعة الخامسة بقاعة الاجتماعات لجماعة دار الكبداني حفل تقديم وتوقيع رواية " ثرايثماس" لمؤلفه الأستاذ محمد بودشيش، بمشاركة كل من الأساتذة : اممدا أمحاور وعيسى الدودي والهام الصنابي ،وقد استهل الحفل بكلمة لممثل اتحاد كتاب المغرب ورئيس جمعية ثراعكشة المنظمان للنشاط، رحب فيها بالأساتذة المشاركين والحضور، كما قدم من خلالها العمل المحتفى به معتبرة إياه إضافة نوعية للمكتبة المحلية والمكتبة الوطنية لما قدمه صاحبه من مجهودات كبيرة في وصف كل الجوانب المتعلقة بثقافة وتراث قبيلة ايت سعيذ، وحمايتها من الزوال والنسيان ، واضعا بذلك لمادة خامة مهمة بين أيدي الباحثين في تاريخ وتراث وثقافة الريف، متمنيا أن يكون هذا العمل قدوة لكتاب آخرين لاقتفاء أثره. بعدها تناول الكلمة مسير الجلسة والأساتذة المشاركين ورحب من خلا لها بالحضور الكريم، لينتقل إلى تقديم نبذة عن المؤلِّف حيث نعته بالعصامي والمبدع الذي لا يكل من الاستقصاء والنبش، أما فيما يخص المؤلَّف فقد فسح المجال للأستاذة الهام الصنابي وامحمد امحاور وعيسى الدودي على التوالي لتقديم قراءات في الكتاب. بعد تقديم نبذة عن كل واحد من المشاركين قبل قراءة المداخلة، وتقديم خلاصة عن المداخلة بعد الانتهاء من قراءتها. وبعد المداخلات المدرجة بفقرات حفل التقديم والتوقيع، أعطيت الكلمة لمؤلف الكتاب الأستاذ محمد بودشيش الذي شكر في بدايتها كل من ساهم في تنظيم هذا الحفل ، كما شكر الأستاذ المسير والأساتذة المشاركين في التقديم، وعبر عن سعادته الكبيرة بالحفل وبالحضور النوعي الذي حضر في القاعة ، لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن الفكرة الجنينية التي تولد عنها تأليف وطبع وصدور روايته ، وقد حيى عاليا كل من ساهم في العمل من قريب أو من بعيد. بعد كلمة المؤلف أعطيت الكلمة للقاعة والتي تجاوبت إلى حد كبير مع المداخلات والراية المحتفى بها الذي اعتبرته كلها أنه إضافة نوعية إلى المكتبة المحلية، داعية القائمين على الشأن الثقافي إلى الاهتمام بمثل هذه المبادرات والعناية بها كما طلبت من الكاتب المزيد من العطاء. وفي الختام، كان توقيع نسخ من الرواية للحاضرين وتم تقديم الشواهد التقديرية على الأساتذة اعترافا بعطاءاتهم في هذا الحفل.