أعلن حكيم بنشماش القيادي الريفي بحزب الأصالة والمعاصرة، والشاغل لمنصب رئيس مجلس المستشارين، نيته الترشح لخلافة إلياس العماري على منصب الأمين العام لذات الحزب، قبيل يوم من انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الذي سينظم غدا السبت 26 ماي الجاري. وفي ذات السياق تعهد بنشماش أمام "الباميين" في إعلان نوايا أصدره من على صفحته الرسمية بالفيسبوك، بأن يساهم في في حماية المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي من المخاطر السياسية التي تهدده، واستكمال ورش التنظيم الحزبي، من أجل أداة حزبية قوية، وكذا المساهمة في إعادة بناء النسيج الوطني للوساطة الحزبية والمدنية. كما وعد بنشماش، بالمساهمة في بلورة أجوبة واقعية بشأن التحديات والقضايا المفصلية التي يطرحها علينا مجتمعنا في تحولاته ودينامياته، وفي البناء التشاركي الوطني للنموذج التنموي الجديد، إضافة إلى تطوير الممارسة التشريعية والرقابية من موقع المعارضة المسكونة بهواجس البناء لا الهدم، فضلا عن امتلاك شجاعة وفضيلة الوعي بمخاطر الشعوبية والتصدي لها ولآثارها المدمرة. وعرض القيادي ذاته على باقي أعضاء حزبه، بناء تطلعات مشتركة، على قاعدة خارطة طريق، وتعاقدات واضحة محددة الأهداف والوسائل والإجراءات من أجل الاستمرار في توسيع وتنويع عروض العضوية الحزبية وتفعيل وضع المناصرين، وإعادة تعريف العلاقة بين المكتبين السياسي والفيدرالي على قاعدة الوضوح التام في الاختصاصات والتكامل في الوظائف والأدوار، وكذا استكمال هيكلة البنيات الترابية، والهيئات القطاعية والمهنية للحزب قبل 31 ديسمبر 2018. كما شدد بنشماش على ضرورة الالتزام باتخاذ تدابير إرادية تتجاوز الحصص المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي للحزب في مجال تمثيلية النساء والشباب، وإرساء إطار للتخطيط الاستراتيجي في مختلف مهام البرمجة والإدارة و التدبير الحزبي و ذلك قبل 31 ديسمبر 2018، مع الالتزام بتوفير الوسائل البشرية والمادية واللوجيستيكية الضرورية لضمان تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية داخل أشغال الحزب، وفي ممارسة جميع اختصاصات أجهزته، قبل 31 مارس 2019. وفي الختام دعا بنشماش جميع المناضلات والمناضلين إلى احترام قيم وقواعد التنافس الديمقراطي النظيف والشفاف، لجعل محطة انعقاد دورة المجلس الوطني عرسا ديمقراطيا، وخطوة إضافية نوعية على درب الاستمرار في بناء أداة حزبية عصرية مواكبة ويقظة، ومساهمة في أوراش وديناميات الإصلاح الجارية والمرتقبة بوطننا الغالي، أداة حزبية منصتة ومتجاوبة مع أسئلة وانتظارات وتطلعات المواطنات والمواطنين.