بعد قيام قوات الأمن المشكلة من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة يوم الإثنين 08 نوفمبر الجاري على الساعة السادسة و45 دقيقة بعملية تحرير الشيوخ والنساء والأطفال المتواجدين تحت قبضة مجموعة من ذوي السوابق والمبحوث عنهم في قضايا للحق العام بمخيم أكديم إيزيك بالعيون، وبعدما استنفذت كل مساعي الحوار الجاد لإيجاد حل لوضع غير مقبول قانونا من طرف المسؤولين المغاربة تفاجئت حينها القوات المغربية بقيام عناصر خارجة عن القانون بمنعها من ولوج المخيم، وبرد فعل عنيف تمثل في استخدام الزجاجات الحارقة وقنينات الغاز، وبعدها قام مجموعة من الأشخاص الذين تمكنوا من الفرار من المخيم مدعومين ببعض المراهقين والشبان بأعمال شغب بحي معطى الله وشارع السمارة بمدينة العيون مما دفع قوات الأمن الى التدخل من أجل وضع حد لهذه الأعمال، حيث تم رشق أفراد قوات الأمن بالحجارة كما قاموا بعرقلة حركة السير في الشارع والحي المذكورين من خلال إضرام النار في العجلات المطاطية، ومؤسسات خاصة وعمومية وفي هذا الإطار بعد التحرك المفضوح الذي قامت به وسائل الإعلام الإسبانية والجزائرية التي عودت الشعب المغربي على التحامل على مصالحه العليا، قامت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بإقليمي الناظور والدريوش، بشجب وفضح الدعاية الإسبانية والجزائرية وعلى رأسها وسائل الإعلام التي كشفت عن قناعها الحقيقي المتمثل في افتقادها للاستقلالية، حيث دعت الفعاليات الى التضامن والتوحد ضد أعداء المغرب ووحدته الترابية إضافة الى العزم على فضح الممارسات العنصرية التي تمارسها تلك الدول على شعبها، محاولة التغاضي عن تلك الممارسات بالتحامل على المغرب، منها الجزائر التي لا زالت تمارس القمع والترهيب على صحراوي جنوبالجزائر "الطوارق"، ومنعهم من التعبير عن رأيهم وحرمانهم من أبسط الحقوق فيما أموال البترول تذهب الى جيوب الجنرالات الى جانب الجزائر، الجارة إسبانيا التي باتت مؤخرا تتحامل على الوحدة الترابية من خلال دعم مجموعة من الانفصاليين لخلق البلبلة في المغرب، وذلك لأسباب أصبح يعلمها العام والخاص، منها العقدة التاريخية من المغرب، ناسية الشعب الباسكي الذي لازال يعاني الويلات جراء النظام "الكاستياني" الذي يسيطر على بلادهم، وقد دعت الفعاليات الجمعوية في هذا الإطار الى التضامن مع الشعب الباسكي قصد إنعتاقه من السيطرة الإسبانية وفي هذا الصدد فإن الفعاليات الجمعوية وممثلي المجتمع المدني بإقليمي الناظور والدريوش، يستعدون بكل روح وطنية وتصديا للمؤامرات الخارجية ضد الوحدة الترابية للمغرب، قصد تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة وتاريخية سيشارك فيها جل ساكنة الإقليمين، من خلال تعبئة المجتمع المدني بكل الجماعات المحلية وفاءا لهذا الوطن الذين يريدون النيل من استقراره وأمانه، وسيصدر بلاغ في هذا الشأن أما الوقفة فسيتم تنظيمها يوم الجمعة 12 نوفمبر الجاري قبالة القنصلية العامة لإسبانيا بالناظور